
قال الوزير السابق د. محمد جبريل إن الأزمة الصحية التي يتعرض لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز يقتضي تسيير الكثير من الحكمة والتعقل والمسؤولية من طرف النظام وإطلاق سراحه فورا.
واستطرد الوزير السابق في تدوينة على حسابه بالفيسبوك مجمل ما تعرض له شخص الرئيس السابق من استهداف ممنهج، تقتضي حكمة من النظام وتعقلا واستفاقة، وخصوصا:
1- ان تصفية الحسابات السياسية لاتمت بصلة بمصلحة الوطن ولا بمصلحة الشعب.
2- ان حملات التشويه التي تعرض لها الرئيس من طرف النظام وأنصاره كانت انتقائية وموجهة ضد شخصه بشكل انفرادي دون غيره من المتهمين.
3- ان السجن الاحتياطي تعسفي وظالم و مناف لروح القانون بحسب أغلبية خبراء القانون.
4-انه لم تتم مراعاة الظروف الصحية للرئيس قبل سجنه.
5- انه لم تتم الاستجابة لجميع طلبات إطلاق سراحه التي تقدم بها دفاعه وطالع عليها الرأي العام بشكل منتظم.