ما زال المجتمع الموريتاني عاملا في كثير من أوساطه بضريبة العيد التي يسمونها محليا «إندوينه» والتي ترسخت في موريتانيا رغم أنها في الأصل عادة زنجية أفريقية. جموع من الأطفال من مختلف الأعمار تقوم بجولات بعد عصر كل عيد لتهاجم المنازل طلبا لضريبة «إندوينه»، ولا محيد من الاستجابة لذلك لأن قائمة الكرماء ستنشر، كما ستنشر قائمة البخلاء أيضا.
"هذا العام، تقول الطفلة سارة بنت محمد سالم وهي متحفزة لجمع الإتاوة، سننشر أسماء كرماء وبخلاء العيد على «الواتساب» وعلى فيس بوك، والويل كل الويل لمن بخل بالدفع".