
اتهم المحامي محمدن ولد اشدُّو، منسق فريق الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، جهات داخلية وخارجية بتدبير ما وصفه بـ"مخطط ماكر" يستهدف موكله، ضمن خطة أوسع لانقلاب ناعم على ما تحقق خلال فترة حكمه المعروفة بـ"العشرية".
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، قال ولد اشدُّو إن موريتانيا خلال حكم ولد عبد العزيز "شبت عن الطوق"، وهو ما لم يرق لبعض القوى، مما دفعها – حسب تعبيره – إلى إطلاق حملة دعائية مضللة ضد موكله، بدأت بزعزعة مرجعية الحزب الحاكم، مرورا بترويج "الأكاذيب" قبيل عودة الرئيس السابق إلى البلاد.
وأضاف أن مرافعات هيئة الدفاع قدمت أداءً قوياً، على عكس مرافعات النيابة العامة والطرف المدني التي قال إنها خلت من أي دليل على ارتكاب المتهمين أفعالا مجرَّمة، واعتبر أنها لم تكن مرافعات قانونية من الأساس.
يأتي هذا في وقت أنهت فيه محكمة الاستئناف في نواكشوط الغربية، أول أمس الأربعاء، استجواب المتهمين في ملف "فساد العشرية"، معلنة دخولها في مرحلة المداولات، تمهيداً للنطق بالحكم في 14 مايو المقبل.