
احتضن المركز الوطني لأمراض القلب، أمس الأربعاء، اجتماعاً تحضيرياً لانطلاق مهام البعثة الطبية المشتركة الجزائرية–الموريتانية المتخصصة في زراعة الكلى، وذلك بحضور وإشراف من المجلس الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، إلى جانب الجمعية الموريتانية لزراعة الأعضاء.
ووفق موقع الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، فإنه من المقرر أن تباشر البعثة مهامها رسمياً ابتداءً من اليوم، حيث ستُجرى أولى عمليات زراعة الكلى داخل المركز، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها ضمن التعاون الطبي بين البلدين في هذا المجال الحساس.
ويُشكل هذا الحدث نقلة نوعية في مسار تطوير خدمات زراعة الكلى في موريتانيا، كما يعكس التزام السلطات الصحية بتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير خدمات متقدمة لفائدة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.
يُذكر أن هذه البعثة تأتي في سياق تعزيز التعاون الصحي بين موريتانيا والجزائر، ودعم الجهود الرامية إلى توطين تقنية زراعة الأعضاء داخل البلاد.