
نفت وزيرة التربية، هدى بنت باباه الشائعات التي تحدثت عن تأخير افتتاح العام الدراسي بعد تسجيل حالات إصابة بالدفتيريا في مناطق من البلاد .
وقالت الوزيرة في ختام تصريح أدلت به للصحافة بعد انتهاء جولتها في عدد من مدارس نواكشوط أن الإغلاق كان يتعلق فقط بمدارس بلديتي "تناها" التابعة لمقاطعة كنكوصه، و"كامور" التابعة لمقاطعة گرو، بولاية لعصابه، وجاء استجابة لتوصية من وزارة الصحة بعد رصد حالات إصابة بـ"الدفتيريا"، من بينها 5 وفيات.
وأكدت الوزيرة أن الوضعية الوبائية للمرض تحت السيطرة وأن الجهات المختصة تتابع الموضوع عبر لجان تقوم بعملها بشكل يومي.
وأضافت أن المديرين الجهويين للصحة وبالتنسيق مع المديرين الجهويين للتربية، يقومون بالتنسبق ومتابعة الموضوع بشكل يومي في المناطق التي سجلت فيها وفيات وإصابات بالمرض.
وطمأنت الوزيرة آباء التلاميذ في كافة المناطق بخصوص الوضعية، مؤكدة عدم وجود مايدعو للتخوف من التحاق التلاميذ بالمدارس.
وأكدت الوزيرة حرص الدولة أكثر من أي أحد على الصحة العامة للمواطنين، مشيرة إلى أن الدولة عندما تقرر افتتاح العام الدراسي فذلك يعني عدم وجود وجود مشكلة في ذلك.