
نفذ الجيشان الموريتاني والسنغالي أول أمس، دورية نهرية مشتركة على نهر السنغال، بين باكال في السنغال وغاندي في موريتانيا، في إطار التعاون العسكري الثنائي ومراقبة الحدود المشتركة.
وأكد الجيش السنغالي أن هذه الدورية -التي تُنظم بانتظام- تهدف إلى تعزيز الأمن والتنسيق بين القوات ومكافحة التهديدات العابرة للحدود.
وكان الجيشان قد نفذا في سبتمبر الماضي دورية برية مشتركة في المنطقة نفسها، شملت عدة مناطق بين باكال-أروندو وديغونتور، على الحدود مع مالي، ضمن عملية "كارانغي" لتعزيز أمن الحدود الشرقية للسنغال.
وتأتي العمليات المشتركة في ظل تزايد الهجمات المسلحة في غرب مالي، بالقرب من الحدود السنغالية والموريتانية.
ونفذت جماعة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، في الفترة الأخيرة، سلسلة من العمليات في مناطق كايس ونيورو وسيغو في يوليو الماضي، بالإضافة إلى فرض حصار على عدة مدن مالية مرتبطة بالسنغال وموريتانيا خلال الأسابيع الأخيرة.