
أكد والي ولاية الحوض الشرقي إسلمُ ولد سيدي أن السلطات الإدارية لن تتساهل في محاسبة كل من يتسبب في إتلاف المراعي أو إشعال الحرائق، مشددًا على أن حماية الغطاء النباتي تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
وخلال اجتماع تحسيسي عقده، الاثنين، في مقاطعة تمبدغه، أوضح الوالي أن الغطاء النباتي الذي خلفه موسم الأمطار الجيد يعد ضمانة أساسية لبقاء الثروة الحيوانية، مبرزًا أن التجارب السابقة أثبتت أهمية الحفاظ عليه.
وأشار ولد سيدي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد شق الخطوط الواقية من الحرائق، داعيًا المجموعات القروية إلى المساهمة في تحديد المسارات وتنفيذ الإجراءات الوقائية.
من جهتهم، أكد المنمون استعدادهم للمشاركة في الجهود الرامية إلى حماية المراعي والحفاظ على الغطاء النباتي، معتبرين أن ذلك مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع.




















