
أعرب حزب اتحاد قوى التقدم UFP عن قلقه إزاء التدهور المستمر في الظروف المعيشية للسكان الذين يواجهون ارتفاعاً مذهلاً في الأسعار وانخفاضاً في القوة الشرائية، “وهو ما يعود، من بين أسباب أخرى، إلى تدهور العملة الوطنية”.
وطالب الحزب في بيان له السلطة بالاهتمام بهذا الوضع، مؤكدا على ضرورة الإسراع في إيجاد علاج له.
من جهة اخرى يرى الحزب أن جنح وجرائم الأحداث في طريقها لتصبح الشغل الشاغل لسكان المدن الكبرى، وخاصة أحياء نواكشوط الشعبية. مشددا على أن هذه الظاهرة التي يغذيها الفقر، والبطالة، والتسرب المدرسي، وتأثير ثقافة العنف في بعض الأفلام والألعاب الغربية، تتنامى بشكل خاص بسبب التزايد المذهل في تعاطي المخدرات.
وأعرب الحزب عن استيائه إزاء “المشهد المؤسف الذي رافق زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي والمتمثل في العودة إلى الاستعراضات الاحتفالية القبلية، والفساد والتبذير بجميع أشكاله، مما يهدد الوحدة الوطنية ويغذي جميع مظاهر المحسوبية والتمييز العرقي وغيره”.
وقال البيان إن لاحظ أن مسؤولي السلطة على جميع المستويات هم الفاعلون الرئيسيون في هذا الأمر، ويأمل أن تكون التحذيرات التي أطلقها الرئيس بهذا الشأن متبوعة بتنفيذ فعّال.
وعلى الصعيد الدولي والإقليمي جدد الحزب إدانته لحملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأعرب الحزب عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع السياسي والأمني في مالي، داعيا الحكومة الموريتانية إلى اتخاذ التدابير اللازمة على المدى القصير والمتوسط لحماية مصالح المواطنين المقيمين في مالي وسكان مناطقها الحدودية.
وأعرب عن أمله في ألا يسهم القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في زيادة تعقيد الوضع في الصحراء الغربية، مطالبا المجتمع الدولي بالالتزام أكثر حزماً من أجل التوصل إلى حل تفاوضي بين الطرفين المتنازعين (جبهة البوليساريو والمغرب) يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأعرب الحزب أيضا عن تضامنه العميق مع الشعب السوداني “الذي يواجه حرباً أهلية وحشية لا حدود لها، أدت بالفعل إلى نزوح 12 مليون سوداني من منازلهم. ويطالب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لميليشيا الجنجويد سيئة السمعة”.




















