تكتسح الأسواق الموريتانية نوعيات غريبة من الشاي الأخضر تحت مسميات شعبية وأثرية ، تستمد قوة حضورها على موائد المواطنين عبر حملات الترويج على القنوات الفضائية في موريتانيا.
ويأتي إغراق السوق الموريتانية بملونات مجهولة من علب الشاي الصيني ، وسط غياب الرقابة المختصة ، وتجاهل من طرف حماية المستهلك والجهات الوصية حول صحة وسلامة المعروض بالأسواق المحلية .
ويأتي انتشار ماركات الشاي الغريبة بعد أسابيع من أزمة شاي عاشوراء ، والتي تم امتصاصها على مستوى ثنائي السلطات الوصية والتجار ، دون تقديم دليل علمي مفصل لطمأنة المستهلك والمتضرر في المدن والاحياء الشعبية والارياف.