لأول مرة ربما في تاريخ منهم الآن على قيد الحياة يأتي رمضان في ظروف استثنائية كهذه ولو اختلفت الأسباب.
وضع "كورونا" فرض حالة من "الانعزال" حالة من "القطاع" لكنها في الوقت ذاته حالة من "الأمن" والحيطة لا بديل عنها.
خلطة العام الأول بدون تراويح ولا رياضة ولا إفطارات جماعية ولا سهرات مديحية، بحق هي وضعية استثنائية وحالة قد تؤدي إلى نوبة.
تتابع التلفزيون فإذا بالبيت الحرام مطوق الجوانب لا زائر سوى نفر حراس وعمال نظافة وهو الذي كان يختفي في رمضان من كثر المعتمرين.