
يسود امتعاض كبير لدى الناقلين من المغرب نتيجة الزيادات الغير مبررة، التي لم يجدوا لها سندا قانونيا يتعلق بسياسة جمركية جديدة تجعلهم يخضعون لها بوصفها قرارا رسميا من طرف الجهات المعنية.
أما وإن ذلك لم يقع، وأصبحت الزيادات على عناصر البضاعة تزداد يوما بعد يوم؛ كان آخرها زيادة وصلت 300 ألف أوقية قديمة للصالون الواحد؛ والذي قد لا تصل قيمته المالية 200 ألف أوقية قديمة.
وقد أضحى هذا الواقع يهدد نشاط هذه الفيئة من الناقلين الذين يمثلون جزءا من أبناء هذا الوطن الكادحين، الذين خلقوا لأنفسهم ولعائلاتهم وعوائل العديد من أبناء هذا الوطن فرص عمل يجنون منها دخلا ماليا، يوفرون من خلاله قوت أسرهم، ويخففون به وطأة البطالة التي يرزح تحتها غالبية القوة العاملة في هذا الوطن.
كما أن نشاط هؤلاء الناقلين مثل ديناميكية تجارية بين البلدين الجارين وساهم في تطور الأنشطة الاقتصادية البينية بين موريتانيا والمغرب.
والناقلون إذ يوجهون هذا النداء إلى من يهمه الأمر ليرجون رفع هذا الضرر لأنه أصبح يهدد نشاطهم ويجعلهم يرزحون تحت وطأة رسوم جمركية غير مبررة ومجحفة تجعل نشاطهم بدون جدوى مادي مما ينذر بتوقفه وتعريض العشرات من الناقلين ومئات العوائل إلى الضياع وقطع الأرزاق.
نواكشوط بتاريخ: 06/06/2025