
عبّر عدد من المكونين في مجال البناء والتبليط عن ارتياحهم وتقديرهم للبرنامج التكويني الذي تلقوه، مشيدين بالجهود التي بذلتها وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، بالتعاون مع مركز التكوين المهني CPP والاتحادية الوطنية للحرف، ضمن خطة تهدف إلى إعداد كفاءات وطنية مؤهلة ومواكبة لحاجيات سوق العمل المحلي.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نُظم في باحة مركز CPP بمقاطعة الميناء، حيث أكد المشاركون أنهم تلقوا تكوينًا عمليًا متخصصًا مكنهم من اكتساب المهارات التقنية الضرورية لمزاولة مهن البناء، خصوصًا في مجال إنتاج لبن البناء والتبليط.
وأشار المتحدثون إلى أن هذا النوع من التكوين يمثل فرصة حقيقية للاندماج المهني، داعين إلى دعم الخريجين من خلال منح قروض صغيرة أو تسهيلات مالية تمكنهم من إنشاء ورشات إنتاجية خاصة بهم.
وفي ردهم على ما وصفوه بـ"الشائعات" المشككة في قدراتهم، أكد المكونون امتلاكهم للكفاءة والخبرة التقنية اللازمة، بعد تلقيهم تأهيلاً شاملاً على استخدام الآليات والمعدات الحديثة المعتمدة في هذا المجال.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحادية الوطنية للحرف، محمد فال ولد أكبد، بالجهود الحكومية المبذولة في مجال تأهيل اليد العاملة الوطنية، معتبراً أن التكوين الذي نُفذ بالتعاون مع مركز CPP ينسجم مع سياسات الدولة الرامية إلى تعزيز التشغيل الذاتي وتمكين الكفاءات المحلية.
ودعا ولد أكبد المؤسسات والفاعلين في قطاع البناء إلى منح الأولوية للكوادر الوطنية المؤهلة، دعماً للتشغيل المحلي وتثمينًا لمخرجات التكوين المهني.