
انطلقت أمس في العاصمة الجزائرية ، أعمال الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة بين موريتانيا والجزائر، بمشاركة وفدين من وزارتي الداخلية في البلدين.
وأشرف على افتتاح الاجتماع الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، عبد الرحمن ولد الحسن، ونظيره الجزائري الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، محمود جامع.
وتناقش الاجتماعات الأمنية الجارية ،سبل تعزيز التنسيق الأمني والعملياتي بين البلدين، لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة في المناطق الحدودية.
ووفق بيان لوزارة الداخلية الجزائية، سيتباحث ممثلو البلدين خلال هذه الدورة، حول تعزيز التنسيق الأمني والعملياتي في بيئة “تتسم برهانات وتحديات أمنية هامة تستدعي تكثيف الجهود المشتركة لمجابهتها