
أصدر معهد iSS للدراسات الأمنية، تقريرا يحذر فيه خبراء الأمن من تنامي الخطر الإرهابي في المنطقة الحدودية بين مالي وموريتانيا والسنغال.
وأكد التقرير أن أي تصعيد جديد في هذه المناطق سيخلف تداعيات كارثية على الدول الثلاث، خاصة على موريتانيا التي تقع في صميم هذه المعضلة الأمنية المعقدة.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحثان حسان كوني وبولين موريس توبان، إلى أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، نفذت سبع هجمات متزامنة في 1 يوليو ضد مواقع للجيش المالي.
وهددت الجماعة بفرض حصار على مدينتي كاي ونيورو، اللتين تعتبران شريانًا حيويًا للتجارة بين مالي، موريتانيا، والسنغال.
ويشكل المعبر بين نواكشوط وباماكو محورا تجاريا رئيسيا، إلى جانب محور داكار-باماكو الذي يمر عبره أكثر من 70% من واردات وصادرات مالي. أي تهديد لهذه المحاور سيؤدي حتمًا إلى شل التبادلات التجارية وضرب قطاعات حيوية في موريتانيا مثل النقل والخدمات اللوجستية.
رابط التقرير الأصلي: هنــا