
نقل مصدر مطلع لموقع "صوت" عن مصادر سكانية من محيط مرصت كبيتال قولها، أن سيارات الأجرة المنطلقة من محيط السوق ، أقدمت يوم أمس مساء قبل الافطار على حمل سبعة ركاب في السيارة الواحدة .
وأوضح المصدر أن استعجال المواطنين وضيق الوقت ونقص وسائل النقل ، حول السيارات الخاصة إلى سيارات أجرة ، بينما دفع بعض سيارات الاجرة إلى حمولة قياسية ، حيث تمت زيادة عدد الركاب الستة ، براكب سابع، أطلقوا عليه "كج وزارة النقل".
وكانت وزارة النقل، قد شاركت منذ إعلان الاجراءات الاحترازية ، بتعميم واحد حول عدد الركاب ، فشلت في تطبيقه ، بسبب سوء علاقة العمل بينها وبين النقل في موريتانيا.
ويشكل النقل في نواكشوط ، أبرز التحديات أمام الاجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا ، حيث تتجاهل سيارات الاجرة تعليمات الوزارة الوصية ، ويصفونها بالهيئة الجبائية ، بينما تصر الحكومة على عدم مراجعة أسعار المحروقات ، حتى بعد أن وصلت عالميا تراجعا قياسا.

