
كشف مصدر تجاري لموقع "صوت" أن مساهمين في تأسيس بنك البركة الموريتاني الاسلامي ، يجرون اتصالات لرفع دعوى ضد البنك ، لاستعادة حقوق اسهمهم.
وكان مواطنون قد ساهموا في البنك المذكور إبان تـأسيسه ، قبل أن يتم الاستيلاء على أسهمهم اعتمادا على نفوذ وسلطة نظام "ولد الطايع" ، حيث تم تجاوز الاسهم ، وزحلقة البنك بكامله لصالح جهات معينة .
ويُحاول مساهمون سابقون اختبار النظام الحالى ، وتقديم شكاوي لاسترجاع حقوقهم المسلوبة ، بوصفهم مساهمين في تأسيس البنك تم اقصاءهم .
ويتمسك معظم هؤلاء بوثائق مساهمة في بنك البركة الموريتاني الاسلامي الذي لم يتغير فيه سوى الاشخاص.
ويرى البعض ان القضية قد تعيد ترتيب البنك ، إذا تم أخذها بعين الاعتبار.
هذا وتظهر بين الحين والآخر قضايا غريبة ، توضح مدى إمعان الانظمة البائدة في الظلم والنهب والفساد.
وكان الرئيس السابق ولد الطايع قد سخر موارد الدولة الموريتانية ، لإسعاد بضع أسر وعائلات ، على حساب معانات شعب بكامله.