
أجرت السلطات الصحية في ازويرات مرة جديدة الفحص السريع TCR للإطار وشقيقه والعامل المالي الليلة وقد أكدت النتائج إصابة المالي بالفيروس وخلو الإطار وشقيقه منه لكن تبين من خلال مجريات وتفاصيل الفحص أن الإطار كان مصابا وشفي خلال فترة حجره في منزله بازويرات لكنه تسبب في إصابة العامل المالي الذي يعمل لصالحه.
وسيعاد الفحص الدقيق المعروف بالفحص المخبري PCR للثلاثة في انواكشوط للتأكد من حالات إصابتهم.
وقد أثارت آصابة المالي الرعب في سكان مدينة ازويرات نتيجة لاعتماد عشرات الأسر على الماليين كعمال منازل.
وحسب ازويرات ميدبيا ، فقد تسبب الهلع الذي أصاب سكان ازويرات، بعد التأكد من إصابة العامل المنزلي المالي بفيروس كورونا ، إلى تخلي بعض الاسر عن خدمات عشرات العمال الماليين خوفا من العدوى.
ويعمل الماليون في مدينة ازويرات كعمال في الخدمات المنزلية لكن العامل الواحد منهم يعمل لصالح عدة أسر جزئيا وأسرة أخرى بشكل كامل.
ومن المنتظر أن يساهم تحديد مصدر العدوى في الحد من خطورة تفشي الفيروس داخل المدينة نظرا لسهولة حجر مخالطي المصاب الذين سيتم البحث عنهم لإخضاعهم للحجر حتى لا يشكلون خطرا على حياة الأسر.