أشار الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في مقابلة مع الاعلام الحكومي إلى عدم مسؤولية حكومته عن تعطيل صلاة الجماعة في المساجد وتعليق صلاة الجمعة.
وقال ولد الشيخ سيديا ، إن مسألة إقامة صلاة الجمعة في الوطن كانت محل نقاش من الفقهاء ومثار أسئلة سابقة.
وأكد الوزير الأول أن العلماء أفتوا في الجمعة بفتوي واضحة وهي أنه عندما يتقين الضرر والخطر فيمكننا أن نوقفها وأن هذا المستند الفقهي هو ما بنت عليه الحكومة مسألة الجمعة لأن المصلحة الشرعية والصحية متلازمتان.
وكان الوزير الأول قد اجرى مقابلة مع التلفزيون الحكومي ، استطرد خلالها ما وصفه بمشاريع تنموية.
ويرى مراقبون للشأن العام ان خرجة الوزير الاول لم تأتي بجديد ولم تخرج عن المسطرة العادية لخط تحرير التلفزة الموريتانية.
وقد أثارت المقابلة الخاصة بإعلام الحكومة جدلا بين مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث علق احد الناشطين ساخرا ، أن التلفزة الموريتانية كان بإمكانها ان تقرأ تقريرها دون ان تكلف الوزير ا لاول عناء الحضور .
