آمرج: دعم ولد محمد خونه ورسائل الاطر والمنتخبين من تحت الماء

اثنين, 07/06/2020 - 17:38

أفاد مصدر سياسي من سكان  مقاطعة آمرج في اتصال مع موقع "صوت" أن عودة الوزير السابق سيدنا علي ولد محمد خونه من نواكشوط إلى مسقط رأسه في مقاطعة آمرج ، تزامنت مع حراك شعبي على وقع خبر منعه من السفر عند مدخل العاصمة نواكشوط.

وأضاف المصدر أن الحراك الشعبي اتسع ليتحول تيارا شعبيا داعما لتوجهات الوزير السابق رغم إصراره على موقفه من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وأوضح المصدر استقطاب الحراك لجميع الاحلاف التقليدية ، خلف توجه الرجل العائد من رحلة استجواب لجنة التحقيق البرلمانية ، والتي أعادته إلى المشهد السياسي من الباب الواسع من جديد ، وبلا منازع.

وأشار المصدر إلا رسائل من تحت الماء نددت باستهداف أبرز أبناء المقاطعة ، حملها منتدبين وممثلين نيابة عن معظم أطر ومنتخبي المقاطعة المعنية حملت وسم منتخبين وأطر من أبناء مقاطعة آمرج.

ويرى بعض المراقبين أن استدعاء الوزير السابق من طرف لجنة التحقيق البرلمانية وما رافق ذلك من شائعات لقاء الرئيس السابق عزيز ،  وعرقلة عودته إلى مسقط رأسه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، والتي اطلقت حملة دعم وتعاطف ، رسمت مشهدا سياسيا جديدا في مقاطعة آمرج ، أكبر مجمع انتخابي في الشرق الموريتاني.

ويتوقع البعض نزول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى الساحة السياسية للعب دوره السياسي ، ومقارعة خصومه السياسيين في المنافسة على خيار الصناديق الانتخابية ، الذي يحدده قرار الناخب .

وينتظر ان تنطلق أول معارضة جادة بقيادة عزيز من إحدى المعاقل  ذات الكثافة السكانية والوزن الانتخابي.