دأبت ” اسنيم” الخيرية على تقديم المساعدات للمواطنين في الشمال أنواذيبو ، أزويرات ، وخاصة على طول السكة الحديدية .
ولأصحاب الذاكرة الضعيفة والضيقة ، فإن تدخلات خيرية اسنيم شملت كافة المجالات الاجتماعية في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، حيث تعزز دور المؤسسة في العطاء وتضاعف في كل المجالات ، ولقي استحسانا كبيرا من طرف سكان المنطقة الشمالية .
من صحة وتعليم وزراعة وتزويد بالمياه وإنشاء وترميم الأسواق والمدارس وتجهيز بعض المستشفيات ومدها بالوسائل الكفيلة، حيث احدثت الخيرية نقلة نوعية في أدائها بتلك الحقبة المميزة ، إضافة إلي عديد المساعدات الاجتماعية التي لا يمكن حصرها ، والتي ابرزها تشييد مستشفى لأمراض الكبد والفيروسات تصل طاقته إلى 20 سريرا ، حيث وضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حجر الأساس للمشروع ، بمقاطعة تفرغ زينه ، وكان ذلك صباح يوم الاربعاء 23 ابريل 2014.
وقد أثار اقتناء خيرية اسنيم للسيارات ، وتقديمها هدية لوزارة الصحة استغراب المراقبين للشأن العام ، لدرجة أن بعضهم وصفها ب "صدقة أم اخطير".
وتأتي هدية خيرية اسنيم لوزارة الصحة في ظل الحاجة الماسة إلى دعم الخدمات الأساسية وتقريبها من المواطن في الشمال وبقية المناطق ، ناهيك عن صيانة مكتسبات الخيرية ضمن تدخلاتها الموفقة في العشرية الماضية.
وكانت خيرية (سنيم)قد قدمت 11 سيارة لصالح وزارة الصحة.
وأشرف الرئيس الموريتاني غزواني اليوم في الزويرات، على استلام هذه السيارات.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذه السيارات 210 مليون أوقية قديمة.
ويبدو ان وزارة الصحة قد قررت توزيع الهدية سلفا حسب المعلومات المتوفرة ، حيث تقرر توزيع هذه السيارات على عدد من المحاور الطريقة الرئيسية، منها 3 سيارات على الطريق الرابط بين نواكشوط – الزويرات و5 على طريق نواكشوط – نواذيبو و3 سيارات لمراكز الصحة في كل من شوم وبير أم أكرين وبولنوار.
