انطلقت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في موريتانيا ، حيث أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رفقة الوزير الاول واعضاء من الحكومة ، صباح اليوم الجمعة من مركز الاستطباب الوطني في نواكشوط، على انطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا على عموم التراب الوطني.
وبدى زهد الرئيس والحكومة في اللقاح الجديد ، حيث لم يأخذ رئيس الجمهورية جرعته كما كان متوقعا ، ولم يبدي أصحاب المعالي رغبتهم في كسر هاجس الخوف لدى سكان نواكشوط والداخل من اللقاح ، بسبب الحملات الدعائية التي تحذر من اللقاحات وانعكاساتها على المدى الطويل.
ورغم أن وزير الصحة لم يحدد متى سيأخذ جرعته ، إلا أنه أكد بالمناسبة،أن هذا اللقاح ليس فيه أي ضرر على الصحة ولا تترتب عليه أي مضاعفات سلبية وله فعالية مشهودة على مستوى العالم أجمع، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت بالطواقم الطبية باعتبارهم الجيش الأمامي في مواجهة هذا الوباء وفي طليعة من يواجه هذا الفيروس الفتاك.
وأشار الوزير إلى اخصائيان تم تهيئتهم للتلقيح ، حيث قال"أتشرف أن أكون هنا بين البروفسور أنجاي آمادو ممادو، المعروف لدى الجميع وهو أخصائي كوفيد والأمراض المعدية والأستاذ محمد ولد ببها أخصائي إنعاش وهما استاذان يشكلان مرجعية في هذا المجال حتى يتأكد الجميع من نجاعة هذا اللقاح وأنه مفيد وليس به أي ضرر".
وقد أثار عدم تلقيح الرئيس والحكومة جدلا على منصات التواصل الاجتماعي ، حيث تساءل البعض عن مدى ثقة الرئيس والحكومة في اللقاح الجديد ، أم أنهم يؤثرون على أنفسم!..
