تشهد العاصمة نواكشوط استياء وتذمرا متصاعدا بين سكانها ، بسبب انعكاس الإجراءات الاحترازية على الحياة اليومية للسكان من جهة وبطء التدخل المتوقع من الحكومة الموريتانية لتخفيف من معانات السكان.
فقد دقت أحياء في العاصمة نواكشوط ناقوس الخطر حول أوضاعهم المعيشية ، وسط حضور الحكومي في تطبيق الإجراءات الارتجالية وغياب تام في تخفيف معانات السكان ، وكأنما يُجمع من أموال يستهدف شعبا آخر ، أو بالأحرى مجموعة أخرى.