تعاني مؤسسات عمومية من ارتهان مستقبلها لدى مافيات الفساد التي تتلون بتلون الأنظمة.
فقد ظلت معظم هذه المؤسسات عصية أمام أي اصلاح على مدى عقود من الزمن، رغم أهمية نشاط بعضها للدولة، وملامسة بعضها الآخر لحياة المواطن الموريتاني.
ولطالما تصدر إصلاح هذه المؤسسات أولويات الأنظمة المتعاقبة، وخاصة في عهد النظام القائم، حيث تم الاعلان عن القطيعة مع ممارسات الماضي، ومحاربة كل أشكال الفساد.