
أكد المفوض المساعد لمفوضية الأمن الغذائي، السيد لمام ولد عبداوة، أن برنامج دعم الصمود الغذائي يعتمد مقاربة تقوم على إنشاء مشاريع صغيرة متكاملة كأقطاب تنموية حول المدارس، تسهم في تعزيز الأمن الغذائي ومحاربة التسرب المدرسي وزيادة الإنتاج الزراعي.
وأوضح ولد عبداوة، في كلمته خلال ورشة إطلاق البرنامج بمدينة العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي أمس، أن هذه المقاربة – المنفذة من طرف المفوضية بتمويل من التعاون الإيطالي – سيكون لها أثر بالغ في تحسين المستوى المعيشي للسكان، وخاصة الفئات الهشة من آباء التلاميذ.
وأضاف أن البرنامج سيمكن من ضمان تمدرس الأطفال في المناطق الريفية التي تعاني من معدلات تسرب مدرسي مرتفعة، مما يهدد مستقبل العديد من الأطفال ويؤثر سلباً على جهود التنمية البشرية.
وأشار ولد عبداوة إلى أن منطقتي وسط وشرق موريتانيا تمثلان أولوية في الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وتحظيان بمكانة خاصة ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، الذي تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي على تنفيذه.
ودعا المفوض المساعد المشاركين في الورشة إلى إثراء النقاش بالأفكار والمقترحات، بما يضمن رفع مردودية البرنامج وتحقيق نجاعة أكبر لمقاربته التنموية.