بعد عقود من الاهمال والنسيان تتحول مدينة ولاتة التاريخية إلى مدينة أشباح تحيطها مكبات النفايات من كل جهة.
وحسب السكان الاصليين للمدينة فإن المستوى المدني للمدينة التاريخية الذي تفرضه العادات والتقاليد الولاتية لا يدع مجالا للأوساخ والنفايات ، ما يستدعي خبراء ساكنة المدينة إلى اتخاذ الاساليب التي كان الاسلاف يتعاملون بها مع النفايات على مدى قرون من الزمن ، حيث ظلت مدينة ولاتة أكثر المدن نظافة ورقيا.
وقد كانت المدينة التاريخية مثلا يحتذى به في النظافة كابر عن كابر ، حيث تصنف المنازل الاكثر فقرا بالأكثر نظافة والاطيب رائحة .






























