يعتبر ضرب وطباعة القطع المعدنية الجديدة إصدارا وطنيا جاء تحت الطلب ، لما تتميز به من صور رمزية وطنية بحتة على غرار صور الاوراق النقدية الجديدة.
ومع ما يمثله الإصدار الجديد من تحول الأفضل ، إلا ان القطع المعدنية الجديدة للعملة تتميز بخصائص تتطلب التعود وتستدعي النظر للتمييز بين القطع في شكلها وحجمها.
فانطلاقا من صوتها المتميز والمنخفض عند احتكاك بعضها ببعض ، على خلاف طنين سابقتها المزعج ، إلا أن صغر حجم القطعة ، يستدعي الامعان في النظر إليها دقيقة على الأقل مستقبلا حتى يتعود المواطن على القطع ، ويتأكد من عدم صلاحية القديمة.