تسابقت دول الغرب الى منح المسيء المرتد "ولد امخيطير" جنسيتها أو الاقامة الدائمة فيها ,ليس حبا فيه ولا فائدة ستجنيها من ورائه , بل لأنها تتفق جميعا في عدائها للاسلام والمسلمين , وتكافئ أي مرتد عنه بعرض الجنسية والاموال الطائلة عليه ظنا منهم ان ذلك سيغري الشباب المسلم للتخلي عن دينه , ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.
وفي هذا الاطار تمكنت هيئات تسمي نفسها حقوقية : موريتانية وأروبية ناشطة في مجال المجتمع المدني من اقناع السلطات الإيطالية بمنح جنسيتها للمسيء ولد امخيطير الذي يوجد في السجن في انتظار إعادة محاكمته.