اعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في بيان مشترك مقتل ثلاثة من الإرهابيين، وإلقاء القبض على الرابع، واستشهاد دركي أحد أبطال القوات المسلحة الباسلة.

وأوضح البيان أن اللجنة الأمنية العليا المكلفة بمتابعة الملف توصلت بجملة من المعلومات قامت بتحليلها ورجحت منها الفرضية التي تقول بتواجد الإرهابيين بمنطقة في ولاية آدرار.

وأضاف البيان في مضمون النص التالي:

بيان مشترك لوزارتي الدفاع والداخلية:

نقلت مصادر شديدة الاطلاع، ان العملية العسكرية الخاصة بالقبض على السجناء الفارين من السجن المركزي، التي انطلقت اليوم السبت في حدود الساعة العاشرة صباحا في منطقة جبلية تسمى "مزمازة" على بعد 70 كلم من مدينة أوجفت بولاية آدرار، قد أسفرت عن مقتل ثلاثة من السجناء هم:

اشبيه محمد الرسول

الشيخ السالك

محمد محمود محمد يسلم

وخلال العملية استسلم السجين أبو بكر الصديق عبد الكريم.

أكدت معلومات متطابقة من ولاية آدرار سيطرة الأجهزة الأمنية وقوات من الجيش الموريتاني على أربعة عناصر تم رصدهم في سيارة مشبوهة في منطقة نائية بولاية آدرار.

وأوضحت المعلومات أن عملية عسكرية بدأت أمس، واستمرت طلية البارحة، حيث شاركت فيها طائرة عسكرية، كما سمع السكان في محيط هذه المنطقة أصوات أعيرة نارية.

وتحدثت المعلومات عن تحييد ثلاثة مسلحين واعتقال الرابع في اشتباك مسلح، واستشهاد أحد أفراد الدرك الوطني خلال الاشتباك مع الارهابيين الذين يعتقد أنهم السجناء الذين فروا من السجن المدني، مساء الأحد الماضي.

توفي شابان موريتانيان وأصيب اثنان بجروح، إثر تعرضهم لإطلاق نار من لصوص بساحل العاج فجر اليوم السبت.

وقال مصدر بالجالية الموريتانية في ساحل العاج، إن لصوصا هاجموا موريتانيين قرب محل تجاري يعملون به بمدينة كسبو بساحل العاج.

ووفق المصدر فقد أطلق اللصوص النار على الشبان الموريتانيين ما تسبب في وفاة اثنين منهم هما سيدي محمد ولد شيخنا، وعالي ولد بوب، فيما جرح اثنان هما اباه ولد حمود والطالب ولد عبد الله.

انسحبت الوحدة الخاصة في الحرس من محيط السجن المركزي بعد نحو ستة أيام من تدخلها في أعقاب عملية فرار السجناء.

وعاد عناصر كتيبة تجمع الأمن الخاص رقم 2 المكلفة إلى مباشرة تأمين وحراسة السجون، مساء الجمعة.

يأتي ذلك مع دخول اليوم السادس لعملية فرار أربعة سجناء سلفيين من السجن المدني بالعاصمة نواكشوط، واستشهاد عنصرين من الحرس وإصابة آخرين.

نقل مصدر إعلامي عن شهود عيان في مقاطعة دار النعيم قولهم، إن قوة أمنية داهمت مساء الاثنين الماضي منزلا قرب مسجد ولد أحمدو يعود لراق شرعي و اقتادت منه أربعة أشخاص قامت بتعصيب عيونهم بأغطية خاصة

ووفق بعض الجيران فقد طلب منهم الأمن ان يغلقوا عليهم منازلهم و لا يخرجوا لأنه قد يتم تبادل لاطلاق النار ، غير أن أي اطلاق للنار لم يحصل  في ذلك المساء و شوهد الأمن يقتاد المجموعة واحد تلو الآخر دون أي ضجيج أو صخب

ويقول سكان الحي إن الراقي الشرعي المعروف في المنطقة لم يعد إلى منزله حيث ما زال موقوفا حتى مساء اليوم الجمعة أي ما يقارب 5 أيام

كرم مركز الدراسات والبحوث حول الغرب الصحراوي CEROS مساء أمس الخميس، خلال حفل نظمه بنواكشوط، البروفسور محمدو أمين، أستاذ التاريخ، ومدير إدارة التوثيق والنشر والاتصال، بجامعة نواكشوط.

رئيس المركز البروفسور عبد الودود ولد الشيخ، قال إن البروفسور محمدو "شخصية علمية بارزة، وعمل في مجالات كان الإنتاج فيها ضعيفا"، مضيفا أنه من "الرواد المؤسسين لما قد يسمى تاريخا معاصرا لهذه البلاد"، ومشيدا بمقدرة الأستاذ محمدو على التنظيم ووصفه بأنه يملك "روح التنظيم".

قررت المحكمة الجنائية المختصة بقضايا الفساد في موريتانيا، استئناف جلساتها صباح الإثنين القادم، وذلك بعد تعليق لنحو شهر استجابة لطلب دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وجاء قرار استئناف جلسات المحاكمة بعد أن أصدر المجلس الدستوري قراره بشأن دستورية مادتين في قانون مكافحة الفساد وإحدى مواد قانون الإجراءات تقدم دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بطعن في دستوريتها.

نقلت مصادر من أوساط المنقبين، أن بئرا للتنقيب عن الذهب في منطقة "مجاهر تفرغ زينة" قد انهار وبداخله أربعة منقبين.

وذكرت المصادر أنه قد تم انتشال اثنين من المنقبين أحدها توفي والآخر في حالة حرجة.

وأضافت المصادر أن منقبان آخران لا يزالان عالقان داخل المجهر، وفق المصادر.

قالت وزيرة الوظيفة العمومية، زينب بنت احمدناه أن الحكومة قررت “إلغاء مفعول الشفهي الذي أثار تذمر الكثيرين ويعتبرونه سببا في الظلم وعدم الشفافية، كما تم تغيير العمل بالترتيب الأبجدي إلى الترتيب الاستحقاقي”.

وأضافت الوزيرة في مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس، إن المعدل السنوي للاكتئاب، ارتفع إلى ما يربو على 3300 موظف، “بينما لم يتجاوز خلال السنوات العشر الماضية 1500″، وهو ما يمثل نسبة زيادة بأكثر من 100%.