قيل أن ذيبا تزوج أرنبا وعاشا في مأمن داخل أحد الأودية المغطى بالحشائش الدكنة ، تتعهده جداءُ الحي، لا يكاد يسمع فيه سوى خشخشة الحشرات وزقزقة العصافير ونقيق الضفادع.
وكان حي الكلاب يرتحل بين مداخل الوادي نادرا، ما يسمع نباحهم إلا في أوقات متأخرة من الليل.
وذات ليلة بدرية مل النعاس اجفانه، تحدث الذئب عن أمجاد اسلافه، وتذكر موقعة وملحمة راح ضحيتها مجموعة من فرسان قبيلته، لكنها انتهت بالنصر وخاصة بعد تدخل أخواله.





























