لا أحد بإمكانه أن يفهم الهدف من زيارة الوزير الأول إلى الحوض الشرقي في هذه السنة العجفاء التي تنذر بعام رمادة قد لا يكون مسبوقا في تاريخ البلد منذ إعلانه.
لكن المتعارف عليه أن أي زيارة لأي مسؤول حكومي إلى هذه الولاية المنسية والتي أريد لها أن تكون ضاحية موريتانيا، تستدعي وجود انجازات تربط المنطقة بعقد الدولة، إذا لم يكن الانتماء عنوة.