سؤال بسيط، ملغوم أيضا، تماما مثل لماذا ظل المستشار صامتا إلى الآن؟ بما أن من يطرحون هذه الأسئلة التي تشغل الرأي العام عن المعلومات الخطيرة والفضائح الكبيرة التي فجرها المستشار الشجاع ذهبوا إلى الشخص بدل الذهاب إلى المعلومة والرأي، فيمكن أن نناقش مواقفهم هم أيضا، وهم ثلاثة أقسام:
_ قسم كان معارضا لنظام عزيز (النسخة الشرسة من النظام الحالي) وأصبح مؤيدا للنظام الحالي (النسخة المتحورة من نظام عزيز) فهو قسم يزعجه من ينتقد سلطة يؤيدها الآن أكثر من انزعاجه من صمت ولد هارون طيلة العشرية.