بعد نخير دام عدة سنوات استيقظ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من نومه على واقع مستقر وآفاق مبشرة تشكلت ، في غيابه عن الساحة .
وقد تمكن الحزب من استغلال شائعة الخلاف بين الاغلبية من جمع نواب وأعضاء في الحكومة على مائدة طال ما عزفوا عن الجلوس عليها لعدة سنوات خلت.
وكان بعض المراقبين قد استغربوا الوضعية الانكماشية التي يعيشها الحزب لعدة سنوات ، والتي لا يمكن ان تتم إلى بمباركة السلطات العليا ، وهو ما يرجح استبداله أو اشراك احزاب أخرى معه في كلمة السر التي يبدو انها ضاعت من ذاكرته لعدة سنوات .