يشهد الحقل السياسي في ولاية الحوض الشرقي حالة من الترقب والارتباك، وسط غموض يكتنف موقف الوزير السابق سيدنا علي ولد محمد خونه، أحد أبرز الوجوه السياسية في مقاطعتي آمرج وعدل بكرو.
الرجل الذي طالما كان رقماً صعباً في معادلة الأحلاف السياسية، يلتزم الصمت في وقت تعج فيه الساحة بالمتغيرات.
رجل الأحلاف ودهاليز السياسة
لطالما اعتُبر ولد محمد خونه المؤسس الفعلي لأهم التكتلات السياسية في منطقته، حيث نجح لسنوات في بناء تحالفات قوية تصدرت المشهد السياسي لعقود.