تعتبر الوظيفة العمومية من أشرف وأنبل وأجل الوظائف على الإطلاق، فهي آلية للمشاركة في الحياة العمومية، ومن خلالها تقدم الخدمات للجميع بكل موضوعية وتجرد، ودون محاباة أو اعتبارات ضيقة، فالعسكري الذي يسهر لينام الآخرون ، والأستاذ الذي يبذل جهده وطاقته ليعلم الناس، والطبيب الذي يخفف من معاناة وآلام مرضاه، والإداري الذي يستيقظ باكرا ليقوم بحلحلة الملفات العالقة بمكتبه..، يساهمون بطرق مختلفة في بناء الوطن، ويشاركون في الحياة العمومية بما يقدمونه من خدمات عمومية يستفيد منها القوي والضعيف والغني والفقير، لذلك لا جدال في قد سيتها وعلو شأنها ونبل القائمين بها، فقد قيل ” إن الظرف يكسب من مظروفه عظما “،
أعلنت الشرطة الوطنية أن عناصر تابعين لمفوضية الشرطة في غابو، بولاية كيدي ماغا، تمكنوا من إحباط محاولة تهريب 30 صفيحة من مخدرات القنب الهن






























