
شهدت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بمدينة أطار، يوم الخميس، حفلاً مهيباً بمناسبة تخرج الدفعة الـ41 من الضباط العاملين، والتي ضمّت 78 ضابطًا، من بينهم 75 موريتانيًا و3 ضباط من جمهوريتي مالي والسنغال.
وأشرف على الحفل وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، اللواء حننه ولد سيدي ولد حننا، بحضور كبار القادة العسكريين ولفيف من الشخصيات الرسمية والأسر.
تفاصيل التكوين والتخرج:
تعتبر هذه الدفعة الثانية منذ تحويل المدرسة إلى أكاديمية عسكرية متعددة الأسلحة.
تلقى الخريجون تكوينا أكاديميًا وعسكريًا متكاملاً، توّج بحصولهم على:
ليسانص في التسيير العسكري
شهادة قائد فصيلة المشاة المحمولة
حملت الدفعة اسم القائد الراحل اللواء الداه ولد سيدي محمد ولد محمد العاقب، تقديرًا لإسهاماته في خدمة المؤسسة العسكرية، حيث قُدمت صورة "عراب الدفعة" لذويه خلال الحفل.
كما تخللت الاحتفالية:
تسليم الرتب والشهادات للخريجين.
توزيع شهادات تكريمية على المتفوقين من طلبة السنة الثانية.
وأكد قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس، في كلمته بالمناسبة، أن مستوى التكوين المقدم يعكس الجهود المبذولة من طرف الطاقم الإداري والتربوي بالأكاديمية، داعيًا الخريجين إلى التحلي بالأخلاق والانضباط والولاء للوطن.
من جانبه، أشار قائد الأكاديمية، العقيد محمد الأمين سيد أحمد عبد المولى، إلى أن هذا التخرج يتزامن مع اختتام:
الدورة الـ42 من تمهر الضباط لقادة الوحدات العملياتية، والدورة الـ30 من تطبيق قادة الفصائل للمشاة المحمولة.
كما نوه بالعطاء المتواصل للأكاديمية والتطور النوعي الذي شهدته في السنوات الأخيرة على مستوى البنية التحتية والمناهج والتكوين الأكاديمي.