أثار توقيت إعلان لجنة التحقيق البرلمانية استعدادها لتوجيه رسالة استدعاء إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز من أجل المثول أمامها لمسائلته ، مزيدا من الشك والريبة حول مهمة اللجنة السياسية الغامضة.
ويأتي إعلان اللجنة استدعاء عزيز ووزيره الأول ولد محمد لقظف (بطل أمل ) في ظرف استثنائي ، يعيش فيه البلد حربا ضروسا ضد جائحة كورونا ، وسط إجراءات احترازية تفتح شهية السلطات نحو مزيد من الفساد والصفقات المشبوهة ، أكثر مما تنكعس على حياة الأسر والعائلات الفقيرة من المشاكل ، وتفاقم من معانتاتهم.