شكلت الحرب على فيروس كورونا في موريتانيا ، الحدث الاهم ، والتحدي الابرز لنظام الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
وقد حظيت هذه الحرب عناية كبيرة من رئيس الجمهورية ، وعيا بمخاطر الوباء ، وحرصا منه على مكافحة انتشاره بين الشعب الموريتاني.
ويرى بعض المراقبين ان هذه الأزمة قد ترسم خارطة جديدة لشراكة الدولة الموريتانية من جهة ، ولعلاقات البلاط الرئاسي من جهة أخرى.
ولعل هاجس الولاء ما دفع البعض إلى اظهار المشاركة في الحملة ضد كورونا والانسجام مع الاجراءات الاحترازية التي اعلنت عنها اللجنة الوزارية.