شكلت إقالة اسماعيل ولد الشيخ سيديا أبرز حدث عكس مشهدا سياسيا جديدا بدأ يتشكل لأول وهلة ، رغم اختيار وزير أول من نفس الجهة .
ويرى البعض أن إقالة ولد الشيخ سيديا دفعت بعض أقطاب المعارضة إلى إعادة النظر في موقفها المهادن للنظام تحت شعار الوفاق الوطني ، وبدأت بعض الاحزاب لملمة أوراقها بعد أن تاهت مفردات قواعدها في الأغلبية الداعمة للرئيس غزواني .
ويرى البعض أن الجانب الاعلامي لم ينسى حظه من الدنيا ، حيث تراجع الخط التحريري للمؤسسات الاعلامية الرسمية من حيث الدفاع عن سياسات النظام ، وتحولت من منابر إعلامية رسمية إلى مؤسسات للاشهار والترويج التجاري.