عرفت نواكشوط خلال الأشهر الأخيرة انتشارا واسعا لشبكات إجرامية يقودها أصحاب سوابق في العاصمة نواكشوط، كانت العدالة قد أفرجت عنهم إما بسبب انتهاء الأحكام التي تم الحكم بها عليهم، أو عن طريق قرارات العفو التي كانت قد صدرت عن الرئيس في الأعياد الماضية حيث استفادت جمع كثيرة من أصحاب السوابق من ضمنها عصابات تشكل خطرا على الأمن.
وقد شهدت العاصمة نواكشوط والاقتصادية نواذيبو خلال شهر رمضان أعمال سطو راح ضحيتها مواطنين أبرياء، كما رافق تلك الأحداث الدامية أحداث سطو وسرقة خلال النهار تعرض فيه مواطنون للسلب والسرقة وكذلك في الأوقات المبكرة من الليل.