وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
بقوا فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
لاحظت الليلة مع الأسف تغيرا غريبا وشديدا في سلوك فرق الدرك المختلفة الواقعة بين بيتي ومستشفى الشيخ زائد بالرابع والعشرين، فرغم قرب المسافة بين البيت والمستشفى كانت الحراسات كثيرة ومشددة، وكان تعاطي بعضهم معي الليلة على خلاف الليالي الماضية قاسيا ومفرطا رغم أن مشواري لا يتعدى مستشفى الشيخ زائد القريب لإحضار زوجتي المريضة بالفشل الكلوي من حصة التصفية، ولم تشفع لي أوراقها الطبية التي كانت بحوزتي لأبرزها لهم في الوصول إلى المستشفى إلا بعد جهد جهيد، لقد كانت محنة حقيقية..