لدينا مثل شعبي يحكي عن طبيب جاء ليعالج مريضا فأعماه .
سيادة الوزيرة اجتمعت بالتجار ، والهدف المعلن معالجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، ولكن الأسعار التي حددت الوزارة كانت أغلبها فوق أسعار السوق وإليكم الأمثلة :
الزيت 20 لتر قبل أسبوعين كان ب 6500 واليوم ب 8400 والدولة حددته ب 8600
القمح اليوم ب 11900 والدولة حددته ب 121000
وقس على ذالك بقية المواد ، فأما البضائع التي قررت الدولة خفض أسعارها فلجأ التجار إلى رفض بيعها ، أو بيعها بدون فاتورة .
ليصبح الواقع في المجمل أن الأسعار ارتفعت وتواصل الإرتفاع ، وأن تدخل الدولة كان مضرا بالمواطن الضعيف .