شكلت الارهاصات السلطوية لترويض أصحاب مهنة المتاعب ، وتطويع الحقل الانسيابي ، أبرز تجليات المشهد الإعلامي في عهد الانفتاح والحريات العامة.
ولعل تغول السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في ملاحقة المؤسسات الإعلامية المستقلة ، يؤكد أن نازلة أزفت، تدفع بعصى سلطة الهابا إلى اختصاص جديد ، بعد عقود من تأسيسها لهدف غامض عنونته ممارساتها ، التي أثبتت جليا أن ابرز اختصاصاتها هو أن "لا تفعل شيئا" أو على الأقل، ما دأبت عليه منذ إنشاءها.