تواجه موريتانيا اليوم أزمة سياسية تتجاوز حدود الأداء الحكومي أو التنافس الحزبي، لتطال جوهر الثقافة السياسية السائدة، التي باتت قائمة - في أغلبها - على التزلف والانتهازية، أكثر من اعتمادها على مبادئ راسخة أو رؤى وطنية مستقبلية.
إنها أزمة ضاربة في العمق، مشبعة بإرث استعماري معقد ومطعمة بابتكارات محلية تثير السخرية والأسى في آنٍ واحد.
أوقفت الشرطة بمدينة روصو "رئيس مركز استقبال المواطنين بمدينة روصو عبور" محمد عبد الله الولي.